الحاج أحمد، الملقب بـ"المايسترو"، كان من أبرز الطهاة في الدار البيضاء، صانعًا لمجده في مطعم "الزيتون". مع تراجع ذاكرته وتشخيصه بالزهايمر، انهارت ملامح عالمه تدريجيًا. لم يتقبل التقاعد، وظل غارقًا في صمت قاتل. في مواجهة هذا الواقع، تحاول أسرته التمسك بما تبقى من حضوره، ومواجهة النسيان بالحب والصبر.